افصاحات واخبار بورصة فلسطين

28 آذار 2013

"الإسلامي الفلسطيني" يعقد ورشة عمل حول خدمة العملاء <br/>

عقد البنك الاسلامي الفلسطيني في مقر إدارته العامة ورشة تحت عنوان أمناء الصناديق والدور الهام لامين الصندوق، وكان الهدف من الورشة زيادة الكفاءة لدى امناء الصناديق في البنك ورفع مستويات جودة الخدمة المقدمة للعملاء والحد من المخاطر المتعلقة بعمل أمناء الصناديق، وذلك ضمن خطة تطوير البنك ورفع مستويات جودة الخدمات المقدمة للعملاء.
وقدم الورشة عماد السعدي المدير الإقليمي للبنك الإسلامي الفلسطيني لفروع الضفة، والذي بدوره وضح للمشاركين المهام والواجبات الوظيفية لأمين الصندوق وطبيعة عمله وآلية التعامل مع العملاء،وكذلك أهمية الإلتزام بالقوانين والتعليمات الصادرة عن سلطة النقد الفلسطينية والجهات الرقابية الداخلية والخارجية مفسراً لأهم التعليمات الصادرة عن سلطة النقد الفلسطينية ذات الصلة بالعملاء وتوضيح إجراءات عمل البنك مع استخدام الأسلوب اللائق بما يتفق مع طبيعة وشخصية وثقافة المتعاملين مع البنك وأهمية عدم تعريض أموال المتعاملين مع البنك للخطر والمحافظة على سرية المعلومات الخاصة بالعملاء. وأكد السعدي أن هذه من أهم المزايا التي يحتفظ بها البنك كميزة أساسية لعملائه.
وأثنى السعدي على الأسلوب اللبق الذي لمسه من الموظفين أثناء زياراته الميدانية المتعددة للفروع والذي اعتبره أساس للتواصل مع المتعاملين والذي يعكس الصورة الإسلامية الحقيقية للأخلاق حيث أن الدين المعاملة، فكيفية معاملة الناس من أهم الأمور التي توضح سلوك وشخصية الإنسان وتعكس الصورة الحقيقية للبنك الإسلامي الفلسطيني.
وأكد المدير الإقليمي للبنك على أن العميل دائماً على حق، وعليه فإن جميع موظفي البنك دون استثناء يعملون بشكل دائم ومستمر لخدمة كافة المتعاملين مع البنك لتلبية كافة احتياجاتهم بأسرع وقت وباعلى مستوى من الجودة لتتناسب مع تطلعات العملاء وحاجاتهم.
وتحدث السعدي عن مفهوم الإمتثال وأهميته لعمل البنك والإلتزام بجميع القوانين والتعليمات الصادرة عن الجهات الرقابية والتي تجنب البنك الخسائر المالية والغرامات والتعويضات حيث أن الإمتثال متطلب أساسي لحوكمة الشركات، وأن الالتزام بقواعد العمل المصرفي السليم عامل أساسي للنجاح واستمرار عمل البنك.
وأكد السعدي ضرورة الاهتمام بالعملاء ذوي الاحتياجات الخاصة وطلب من جمع المشاركين الإهتمام بهذه الفئة مؤكداً على سعي البنك الدائم لتنمية مهارات الموظفين في أساليب التعامل مع هذه الفئة. والجدير بالذكر هنا أن البنك الاسلامي الفلسطيني قد أنهى دورة متخصصة بلغة الاشارة للتعامل مع فئة الصم، حيث أن جميع فروع البنك الاسلامي الفلسطيني يتوفر فيها ثلاثة موظفين على الأقل يجيدون لغة الإشارة لتقديم الخدمات المصرفية لهذه الفئة دون الحاجة إلى المترجمين المتخصصين.
ويذكر أن البنك الإسلامي الفلسطيني كان قد وضع خطة تدريب وتطوير مكثفة لزيادة جودة الخدمات المقدمة وتلبية كافة احتياجات عملائه لتتماشى مع النمو الذي يشهده البنك خاصة بعد إعلانه عن أرباحه لعام 2012 والتي تجاوزت السبعة ملايين دولار قبل الضريبة.