5.5 مليون دولار أرباح "بنك القدس" قبل الضريبة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي<br/>
أظهرت النتائج المالية الأولية لبنك القدس، وصول صافي ربحه قبل الضريبة خلال الفترة الممتدة بين مطلع العام الحالي، ونهاية الشهر الماضي إلى 5ر5 مليون دولار، فيما بلغ مجموع دخله 3ر20 مليون دولار، أي بنسبة نمو 9% عن الفترة ذاتها من العام الماضي.
وذكر رئيس مجلس ادارة البنك أكرم جراب، خلال مؤتمر صحافي نظمه البنك في مقر ادارته العامة برام الله، أمس، للافصاح عن بياناته المالية، أن اجمالي الموجودات بلغ 6ر517 مليون دولار أي بنسبة نمو 6ر7% عن الفترة نفسها من العام الماضي، والودائع 4ر406 مليون دولار، واجمالي التسهيلات 9ر287 مليون دولار.
ونوه إلى أن اجمالي موجودات البنك بلغت حتى نهاية النصف الأول من العام الحالي 9ر488 مليون دولار، بينما سجلت ودائع العملاء ارتفاعا بنسبة 45ر5% عن الفترة نفسها من العام الماضي، حيث وصلت إلى 9ر372 مليون دولار.
وأوضح أن مجموع الدخل خلال النصف الأول من العام الحالي بلغ 5ر13 مليون دولار وبنمو 8ر3% عن الفترة نفسها من العام الماضي، فيما وصل صافي الربح قبل الضريبة إلى 6ر3 مليون دولار، أي بزيادة 38% عن الفترة نفسها من العام الماضي، بينما بلغت نسبة التسهيلات إلى الودائع 76%، ونسبة العائد على رأس المال 6ر10% مقارنة مع 5ر6% خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، ونسبة العائد على حقوق المساهمين 72ر8% مقارنة مع 8ر5% خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
ولفت إلى أن النتائج منسجمة مع التوقعات، وأهداف خطة العمل التي اعتمدتها الإدارة لتحقيق التوازن بين النمو والربحية، والالتزام بالقواعد والسياسات المعتمدة لإدارة المخاطر، وجودة الأصول، وسلامة الاجراءات، بما يتوافق مع متطلبات سلطة النقد، والقوانين والممارسات المصرفية السليمة والآمنة، وسعي البنك لتقديم أفضل الخدمات المصرفية.
وحول خطط البنك انجازاته، أشار إلى ما يقوم به على صعيد مركزة الأعمال المصرفية لمواكبة التطورات الحديثة في هذا المجال، إلى جانب قيامه بإنشاء مراكز تنمية الأعمال لتلبية الاحتياجات التمويلية لقطاع الأعمال، المتمثلة بالشركات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، التي تشكل 95% من المنشآت العاملة والمسجلة في فلسطين.
كما بين أن البنك قدم باقة واسعة من منتجات الأفراد، سواءا كانت قروضا شخصية، أو اسكان، أو سيارات وغيرها، حيث طور برنامجا يستهدف القطاعين العام والخاص، والجامعات، وشركات ومؤسسات ونقابات مهنية، إلى جانب اطلاقه برنامجا ضخما لحسابات التوفير.
وذكر أن البنك أطلق خدمة الحوالات السريعة "ويسترن يونيون"، كوكيل رئيسي للشركة، ووقع عدة اتفاقيات مع وكلاء فرعيين، لافتا إلى أنه سيتم اضافة وكلاء آخرين قريبا.
وأشار إلى قيام البنك بتقديم خدمات التأمين المصرفي عبر كافة فروعه، وتوسيع شبكة فروعه ومكاتبه، البالغ عددها 27 فرعا ومكتبا، بعد أن كانت 17 فرعا ومكتبا خلال العام 2010، لافتا إلى أن أجهزة الصراف الآلي سيرتفع عددها من 46 إلى 61 صرافا خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وعزا تميز النتائج التي حققها البنك إلى الجهود الدؤوبة التي بذلت خلال الفترة الماضية، مضيفا "قدرنا كفلسطينيين العمل في ظل ظروف صعبة، لكن صارت لدينا تجربة وخبرة في العمل في هذه الظروف، لذا كانت هناك جهود استثنائية مع الأخذ بالاعتبار الظروف غير الطبيعية والمشاكل التي يواجهها الاقتصاد الفلسطيني".
ورفض الكشف عما اذا كانت هناك نوايا لرفع رأسمال البنك، وإن أقر بأن هناك طلبات كثيرة لشراء أسهم.