أعلن الرئيس التنفيذي لبورصة فلسطين السيد أحمد عويضة العينة الجديدة للشركات المدرجة المكونة لمؤشر القدس للعام 2014، حيث سيتم العمل بعينة مؤشر القدس الجديدة اعتباراً من أول جلسة تداول في العام الجديد التي تصادف يوم الخميس الموافق 02/01/2014. ويأتي هذا الإعلان، بعد قيام بورصة فلسطين بالمراجعة السنوية لعينة الشركات المدرجة الداخلة في معادلة احتساب عينة مؤشر القدس، حيث تضم العينة الجديدة 15 شركة من أصل 49 شركة مدرجة. وتمثل العينة المختارة حوالي 85% من القيمة السوقية للشركات المدرجة.
الشركات الداخلة في عينة مؤشر القدس للعام 2014:
القطاع
|
اسم الشركة
|
البنوك والخدمات المالية
|
البنك الإسلامي العربي، بنك فلسطين، البنك الإسلامي الفلسطيني، البنك الوطني، بنك القدس.
|
التأمين
|
التأمين الوطنية.
|
الاستثمار
|
فلسطين للتنمية والاستثمار، فلسطين للاستثمار الصناعي، فلسطين للاستثمار العقاري.
|
الخدمات
|
الاتصالات الفلسطينية، الفلسطينية للكهرباء، موبايل الوطنية الفلسطينية للاتصالات.
|
الصناعة
|
بيرزيت للأدوية، القدس للمستحضرات الطبية، سجاير القدس.
|
وأشار عويضة إلى أنّ اختيار العينة تمّ بالاستناد إلى المنهجية المعتمدة في العام 2011 لاختيار الشركات الداخلة في عينة احتساب مؤشر القدس، إذ تمّ بناءً على نشاط التداول خلال الفترة من 01/01/2013 ولغاية 15/12/2013، مبيناً بأن عدد شركات العينة لم يتغير مقارنة مع العام 2013 وبقي 15 شركة في ظل أنه ينسجم مع المنهجية المعتمدة .
وقال عويضة: وفقاً لمنهجية اختيار العينة، فقد اعتبر نشاط التداول للعام 2013 ضعيفاً حيث لم يتجاوز حجم التداول حاجز الخمسمائة مليون دولار، وبالتالي فقد تم اعتماد المحددات الأساسية مع وجود استثناء واحد محدد في منهجية الاختيار لوصول العينة إلى العدد المطلوب ولضمان تمثيل جميع قطاعات العمل المعتمدة في البورصة. وتتضمن هذه المحددات: استبعاد جميع الشركات الموقوفة عن التداول والشركات التي لم يمض على تداولها أكثر من 6 أشهر، وكذلك استبعاد الشركات التي تقل قيمتها السوقية عن 15 مليون دولار أمريكي، والشركات التي تقل نسبة عدد أيام تداولها عن 50% من إجمالي عدد جلسات التداول. وأضاف عويضه بأنّ العنصرين الرئيسين في الاختيار هما عدد أيام التداول والقيمة السوقية حيث حقق هذين الشرطين 14 شركة ولاستكمال عدد شركات العينة، ولضمان تمثيل جميع القطاعات وفق المنهجية المعتمدة، فقد تم ترشيح عدد من الشركات في القطاع غير الممثل والمفاضلة بينها مع الأخذ بعين الاعتبار شروط القيمة السوقية وعدد أيام التداول ومعدل دوران السهم، بالإضافة إلى المحددات الأخرى الواردة في المنهجية مثل نشاط التداول وحالات التعثر والتوقف عن التداول لفترة طويلة وربحية الشركة ونسبة الأسهم الحرة فيها وغيرها.
واختتم عويضة حديثه في هذا الشأن مشيراً إلى أنّ تطبيق معايير المرجعية بشكل علمي ودقيق أسفر عن دخول شركتين إلى العينة الجديدة 2014 وخروج شركتين من عينة العام 2013، منوهاً بأنّ مقارنة الرسم البياني لمسار مؤشر القدس في العام 2013 الذي ضم عينة من 15 شركة مع الرسم البياني لمسار التداول للمؤشر العام الذي ضم جميع الشركات المدرجة (49 شركة في نهاية العام 2013)، يكاد يظهر تطابقاً بين المسارين ما يؤكد على مدى نجاح بورصة فلسطين في دقة اختيارها لعينة مؤشر القدس في العام 2013، وهذا يعزز الثقة بمؤشر القدس الذي يعتبر مؤشراً موثوقاً ومعبّراً بشكل دقيق وأمين عن الاتجاه العام لحركة أسعار الأسهم المتداولة في بورصة فلسطين.
يذكر أن بورصة فلسطين اعتمدت في تموز عام 1997 رقماً لقياس مستويات أسعار الأسهم وتحديد الاتجاه العام لها تم تعريفه باسم "مؤشر القدس". وتم في حينه اختيار عينة مكونة من عشر شركات مدرجة موزعة على جميع القطاعات الاقتصادية المدرجة بالبورصة، وقد اعتمدت أسعار إغلاق جلسة تداول 7/7/1997 كنقطة أساس بحيث حددت قيمة الرقم الأساسي 100 نقطة. ومع تنامي عدد الشركات المدرجة عام 2006 قامت البورصة في بداية عام 2007 برفع عدد الشركات الداخلة في عينة مؤشر القدس إلى 12 شركة تمثّل جميع قطاعات العمل في البورصة، لترفعها إلى 15 في العام 2011 بعد تزايد عدد الشركات المدرجة.