وحصلت شركتا الاتصالات، و"مسار العالمية للاستثمار" على مقعدين ضمن المجلس الجديد، مقابل مقعد واحد لكل من مجموعة الإعمار الهندسية، وشركة المشارق للتنمية والاستثمار، وشركة فلسطين للتنمية والاستثمار "باديكو القابضة"، وشركة ترست العالمية للتأمين، ورجل الأعمال طلال ناصر الدين.

كما قررت الهيئة العامة، اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطبيق أنظمة الحوكمة وتعليمات سلطة النقد، بخصوص الأعضاء المستقلين، وتمثيل صغار المساهمين.

وكان شارك في الاجتماع، مراقب الشركات د. حاتم سرحان وممثل سلطة النقد فؤاد نعيرات، وممثل هيئة سوق رأس المال براق نابلسي، وممثل بورصة فلسطين محمد حجاز، ومدقق الحسابات الخارجي عن شركة "ارنست اند ينغ" سائد عبد الله، علاوة على أعضاء مجلس ادارة البنك المنتهية ولايته.

واستهل الاجتماع بإعلان مراقب الشركات عن اكتمال النصاب القانوني للجلسة، قبل أن يصار إلى تقديم واعتماد تقرير مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية 2013، وتقرير مدقق الحسابات من شركة "ارنست آند ينغ" للعام 2013، ما تلاه ابراء ذمة مجلس الإدارة المنتهية ولايته، وانتخاب "أرنست أند ينغ" كمدققي حسابات لسنة 2014.

وكان ناصر الدين، بصفته رئيس مجلس الادارة "السابق"، استعرض الإنجازات التي حققها البنك خلال العام الماضي، مشيرا الى احتلال البنك المرتبة الأولى بين البنوك الفلسطينية من حيث حجم النمو في الأصول بنسبة نمو وصلت إلى 50%، ليثبت بذلك قدرته على تحسين أرباحه، بالتزامن مع تطوير وتقوية اعماله وتعزيز تواجده في السوق.

ولفت إلى تجاوز موجودات البنك لأول مرة النصف مليار دولار، لتسجل 529 مليون دولار بعد أن كانت 351 مليون دولار نهاية العام 2012، ما عزاه الى النشاط التشغيلي الحقيقي الذي نتج عن التوسع في أنشطة التمويل، الأمر الذي أدى الى نمو محفظة التسهيلات الائتمانية المباشرة بنسبة 60% لتصل الى 2ر228 مليون دولار نهاية العام 2013 مقارنة مع 7ر142 مليون دولار نهاية العام 2012.

وأضاف: الأرباح نمت أيضا بنسبة 78%، لتسجل نحو 6ر3 مليون دولار بعد احتساب الضريبة، مقارنة مع 021ر2 مليون دولار نهاية العام 2012، أما على صعيد الودائع، فإنها حققت نموا وصلت نسبته إلى 40% لتبلغ 303 مليون دولار، بعد أن سجلت 216 مليون دولار نهاية العام 2012.

وجدد تأكيد التزام البنك، بالاستمرار في اطلاق كل ما هو جديد وغير تقليدي على صعيد المنتجات والخدمات التي يقدمها، معلنا عن ان البنك بصدد اطلاق الخدمة المصرفية عبر الهاتف المحمول، التي ستكون الأولى من نوعها في فلسطين، ايمانا بضرورة توفير اقصى درجات التكنولوجيا للعملاء وخدمتهم بأسلوب حضاري، ومواكب للتطور المصرفي على مستوى العالم.

كما أشار الى أن البنك أثبت قدرته على تعزيز تواجده الجغرافي في السوق خلال العام 2013، بافتتاح فرع جديد له في بيت لحم، ليصبح عدد فروعه سبعة فروع ممتدة في أرجاء الضفة، لافتا الى توجه البنك للتوسع والتفرع اكثر خلال العام 2014، ليصبح لديه 10 فروع قبل نهاية العام.

واختتم بتأكيد أن البنك يسير بخطى واثقة لاحتلال مركز ريادي بين البنوك، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستحمل معها المزيد من التقدم والنجاح.