افصاحات واخبار بورصة فلسطين

22 أيار 2014

"باديكو" القابضة تشارك في أعمال "منتدى الدوحة" ومؤتمر "إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط"

شاركت باديكو القابضة في أعمال "منتدى الدوحة" ومؤتمر "إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط" اللذين عقدا في العاصمة القطرية الدوحة في الفترة بين 12-14 أيار الجاري تحت رعاية أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وبحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والاقتصادية والأكاديمية من الدول العربية والعالم

وناقش المنتدى عدداً من القضايا الراهنة مثل الديمقراطية وبناء ما بعد التغيير، والخطط الجديدة للاقتصاد والتنمية في المنطقة وعبر العالم، كما ناقش المنتدى موضوع بناء اقتصادات تخلق فرص عمل في العالم العربي، وحقوق الإنسان "الأمن الإنساني في ظل الصراعات والأزمات"، والمشهد الاقتصادي في العالم، والتنمية "تأثير الطاقة"، والاستقرار الإقليمي.

وتحدثت هبة درويش، مديرة دائرة الاستدامة وعلاقات المستثمرين في باديكو القابضة، ضمن إحدى جلسات المؤتمر التي حملت عنوان "البطالة في أوساط الشباب في العالم العربي"، حيث ناقشت واقع الاقتصاد الفلسطيني وما يعانيه من تحديات كبيرة في ظل الممارسات الإسرائيلية المعرقلة لنموه.

كما سلطت الضوء على ظاهرة البطالة المرتفعة، والتي وصلت في الربع الرابع من العام 2013 إلى إلى 25.2%، والفجوة الكبيرة بين المخرجات التعليمية للجامعات الفلسطينية ومتطلبات سوق العمل.

وأكدت أهمية الدور الحكومي في تهيئة المناخ المناسب والظروف المواتية للقطاع الخاص الفلسطيني حتى يتمكن من الاضطلاع بدوره التنموي، والمساهمة في إيجاد الحلول المناسبة لتحسين وتنمية الاقتصاد الفلسطيني، وخلق فرص عمل للحد من ظاهرة البطالة، مشيرة إلى الحاجة العاجلة لتوفير آلاف فرص العمل في فلسطين خلال السنوات القادمة.

كما تطرقت درويش إلى برنامج "تميز" الذي تنفذه باديكو القابضة كمبادرة ريادية في سبيل تهيئة وتمكين خريجي الجامعات الفلسطينية للانخراط بفاعلية في سوق العمل، وجسر الفجوة بين متطلبات سوق العمل والمخرجات التعليمية، وذلك من خلال إكساب الخريجين المهارات الحياتية الهامة التي يحتاجونها لبداية مستقبلهم المهني.

وبينت درويش بأن "تميز" جاء ثمرة لشراكة فاعلة بين كل من باديكو القابضة ومنتدى شارك الشبابي ومؤسسة الشباب الدولية، وأن البرنامج يشمل سبع جامعات فلسطينية، وقد تم تصميمه بعد استشارات ودراسات مطولة، واطلاع على أفضل المعايير المطبقة دولياً لتجارب ريادية مشابهة.

وأوضحت درويش أن باديكو القابضة وشركاءها يسعون إلى أن يكون برنامج "تميز" مثالاً مشرقاً يحتذى به، ليس فقط على مستوى فلسطين، بل وعلى مستوى العالم العربي كبرنامج هام يدفع عجلة التنمية المعرفية والريادية بين الأوساط الشابة.

وأضافت أن المورد الأهم الذي يجب الاستثمار به وتطويره هو المورد البشري الذي يعتبر رأس المال الحقيقي للاقتصاد الفلسطيني.

وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم ترشيح برنامج "تميز" خلال المؤتمر للمنافسة على جائزة أفضل مبادرة إبداعية في المجال الاقتصادي في العالم العربي، وقد صُنف "تميز" ضمن أفضل 10 مبادرات للمنافسة النهائية على الجائزة.

كما أبدى المشاركون في المؤتمر إعجابهم الكبير بفكرة "تميز" سواء على مستوى التأثير الاقتصادي الذي يسعى البرنامج لإحداثه من خلال زيادة تنافسية الخريجين في سوق العمل، أو على مستوى الشراكة الفاعلة بين كل من "باديكو القابضة" والجامعات الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني المحلية والدولية التي أثمرت هذا البرنامج.