افتتح بنك القدس فرعاً جديداً بالبيرة، في مقر بنك فلسطين الدولي سابقاً، الذي اشترى بنك القدس محفظة موجوداته وتسهيلاته وودائعه في أواخر العام 2010.
وأعاد البنك افتتاحه بحلة جديدة ليكون الفرع الثالث لبنك القدس في مدينتي رام الله والبيرة، ضمن خطة البنك في التوسع والانتشار في خدماته المصرفية، في انعكاس للتطور الملحوظ الذي شهدته مؤشراته المالية على مدى السموات الثلاث الماضية.
وشارك في حفل الافتتاح القائم بأعمال مدير عام بنك القدس سميح صبيح، ومساعد المدير العام لشؤون الفروع والمبيعات غسان قعدان، ومساعد المدير العام للعمليات والدعم زيد الجلاد، والمدير التنفيذي لتطوير الأعمال والتسويق حسين هباب، والمدير التنفيذي للائتمان منذر عودة، ومدير الفرع بلال الخليلي.
وقال صبيح ان البنك اعد خطة طموحة للتوسع وصولا الى كافة التجمعات السكانية، والتي قال انها تشمل افتتاح اربعة فروع ومكاتب جديدة للبنك خلال العام الحالي، على ان يفتتح المزيد من الفروع في عام 2014.
وأضاف أن البنك اتخذ قرارا إدارياً بإعادة تأهيل فرع البيرة بحلته الجديدة، وبتصميم حديث لينسجم مع الهوية الجديدة لبنك القدس.
واعرب عن امله في ان يقدم الفرع الخدمات التي يوفرها البنك بنوعية متميزة تضمن راحة العملاء، كفتح الحسابات بانواعها، والحوالات السريعة (ويسترن يونيون)، وخدمات الصراف الآلي، حيث يوجد في الفرع الجديد صرافان آليان للتخفيف من الأزمة والتسهيل على العملاء، إضافة الى كافة الخدمات المصرفية الأخرى من اعتمادات وكفالات وتسهيلات وقروض وبرامج إقراض وكل أنواع الخدمات المصرفية المتقدمة.
وقال "يعمل البنك على تحديث معظم فروعه بحلة جديدة ومساحات مريحة، حيث تمكن قبل فترة وجيزة من إعادة تأهيل فرع رام الله وسط البلد والذي بات مميزا كثيرا ومريحا، وكذلك فرع الماصيون بطراز حديث".
وبافتتاح الفرع الجديد يرتفع عدد فروع بنك القدس الى 22 فرعا ومكتبا منتشرة في كافة محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، تشمل عددا من الفروع في المناطق الريفية، كفروع: بديا، وسلفيت، وعنبتا، وعتيل وطوباس، وبيت لاهيا، وتغطية كافة المدن، إضافة الى شبكة واسعة من الصرافات الآلية.
ولفت صبيح الى خطة جديدة للتفرع يعكف البنك على استكمال الإجراءات للحصول على الموافقات اللازمة عليها، تستند الى دراسة عن احتياجات السوق للخدمات المصرفية، وخصوصا في الريف، مشيرا الى ان البنك يحافظ على تواصل مع رؤساء البلديات والمجالس المحلية المعنية لإنجاح خطته للتفرع.
وكان بنك القدس انجز عملية نقل محفظة موجودات وودائع وتسهيلات وفروع بنك فلسطين الدولي، بعد تصفيته، في كانون الثاني 2010، في عملية أنهت مشكلة تعثر بنك فلسطين الدولي، والتي أثقلت القطاع المصرفي الفلسطيني على مدى عشر سنوات، كما عكس إنجاز عملية نقل المحفظة نجاحا لسلطة النقد في تجنيب الجهاز المصرفي الفلسطيني واحدة من ابرز المشكلات التي شهدها منذ إنشائه مع قيام السلطة الوطنية في العام 1994.