افصاحات واخبار بورصة فلسطين

20 نيسان 2015

مجلس إدارة «الفلسطينية للكهرباء» يقرر عدم توزيع أرباح على المساهمين عن العام 2014

أعلن عضو مجلس إدارة الشركة الفلسطينية للكهرباء ومديرها التنفيذي وليد سلمان، أن مجلس ادارة الشركة قرر عدم توزيع أرباح على المساهمين عن العام 2014، نتيجة لما ألحقته الحرب الأخيرة على غزة من دمار في محطة توليد الكهرباء.

وأشار سلمان في كلمة ألقاها، أمس، خلال الاجتماع السنوي العادي للهيئة العامة للشركة إلى أن قيمة الأرباح التي حققتها الشركة خلال العام 2014 الماضي بلغت 1.884 مليون دولار مقابل قيمة الأرباح التي حققتها في العام الذي سبقه "2013" والتي بلغت 4.561 مليون دولار.

وعقدت الشركة الفلسطينية للكهرباء، أمس، اجتماعها السنوي العادي للهيئة العامة عبر تقنية الاتصال المرئي "فيديوكونفرنس" بين كل من العاصمة الأردنية عمان ومدينتي غزة ورام الله، وذلك بعد التأكد من اكتمال النصاب القانوني، وبحضور رئيس مجلس إدارة الشركة سامر خوري وأعضاء مجلس الإدارة والمدير التنفيذي العام للشركة عضو مجلس الإدارة وليد سلمان وعدد من مساهمي الشركة، وبمشاركة مراقب الشركات في وزارة الاقتصاد الوطني وحضور ممثلين عن المدقق الخارجي للحسابات إرنست ويونغ وبورصة فلسطين وهيئة سوق رأس المال الفلسطينية.

وأعلن مراقب الشركات ديما الشوا قانونية الجلسة بعد اكتمال النصاب القانوني للاجتماع بأغلبية مساهمي الشركة وبنسبة 71.16%، حيث استهل الاجتماع بمناقشة جدول الأعمال لاتخاذ القرارات الملائمة التي شملت مناقشة تقرير مجلس الإدارة عن العام 2014 والمصادقة عليه وتقرير مدقق الحسابات الخارجي المستقل فيما يتعلق بالبيانات المالية عن السنة المالية المنتهية بتاريخ 31/12/2014 ومناقشتها والمصادقة عليها.

واستمعت الهيئة العامة إلى التقرير المالي للشركة وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن العام 2014، ووافقت الهيئة العامة على تعيين إرنست ويونغ كمدقق خارجي للحسابات للعام 2015 وتفويض مجلس الإدارة بتحديد أتعابهم.

ورحب خوري في الكلمة الافتتاحية للاجتماع بالمساهمين وبالحضور معرباً عن اهتمامه بأن يبذل قصارى جهده من أجل دعم الشركة في تأدية رسالتها رغم كل الصعوبات والمعوقات التي تفرض عليها.

وأشاد خوري بالطاقم التنفيذي للشركة الذي يترأسه سلمان والذي أثبت كفاءة عالية في تجاوز العقبات والصعوبات وإعادة تشغيل المحطة بعد قصفها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي كما أشاد بأعضاء مجلس الإدارة على تفانيهم في خدمة الشركة ومتابعة نشاطها وتذليل العقبات التي تحول دون نموها وتوسعها.

من جهته اعتبر سلمان أن العام 2014 كان من أصعب الأعوام التي مرت على قطاع غزة وخصوصاً العدوان الذي استمر 51 يوماً حيث طال الدمار كل شيء.

وأشار إلى الدمار الذي طال محطة الكهرباء نتيجة العدوان وتدمير خزانات الوقود فيها، بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالمولد والمعدات الأخرى والتي كان يصعب إصلاحها لولا الجهد الذي بُذل على مدار الساعة من قبل أفراد الطاقم الفني للمحطة الذين توجه إليهم بكلمة شكر عرفاناً لجهودهم.

وقال سلمان: "إن شُح الوقود الذي يتوجب على سلطة الطاقة توفيره أدى إلى عدم انتظام عمل الشركة والذي أدى في النهاية إلى عدم انتظام التيار الكهربائي لدى المواطن العادي".

وأضاف: "بالرغم من كل المعوقات إلا أن إدارة الشركة حاولت بكل ما لديها من إمكانات الحفاظ على استمرار الشركة وتأدية دورها المنوط بها"، مشيداً برئيس وأعضاء مجلس الإدارة، ورئيس وموظفي سلطة الطاقة، وكذلك للطواقم العاملة في الشركة.

وأعرب سلمان عن أمله في أن يتم رفد المحطة بالغاز كي تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية وتوفير الكهرباء للمواطن على مدار الساعة، لافتاً إلى أن الشركة لديها خطة طموحة لتوسعة المحطة عند وصول الغاز.