كما صادقت الهيئة على تخصيص مبلغ 020ر548 دولاراً أي 10% من صافي الأرباح المعلنة للاحتياطي الاختياري، وتخصيص 020ر548 دولارا أخرى من صافي الأرباح المعلنة للاحتياطي الخاص، وتحويل بقية الأرباح البالغة 740ر608ر1 دولارا إلى أرباح مدورة.

 

وفوضت الهيئة، مجلس الإدارة بسبب فرق ترجمة تحويل الأسهم من دينار إلى دولار، بالعمل على تعديل رأسمال وكشف المساهمين، ليتطابق مع سجلات الهيئة، وبورصة فلسطين، ومراقب الشركات، وبيانات الشركة.

وأثنى رئيس مجلس إدارة الشركة طلال ناصر الدين، على مسيرة الشركة ومؤسسيها، لافتا إلى انقضاء 40 عاما على تأسيسها.

وعبر في كلمة له، عن اعتزازه بأسرة الشركة ومساهميها ونجاحاتها، مضيفا "أرباحنا على مدى السنوات الماضية تجاوزت مجمل أرباح شركات الأدوية المحلية رغم المنافسة الشرية فيما بيننا، أما على نطاق عائدنا على هذا الاستثمار، فهو أيضا أعلى من أي عائد على أي استثمار متساو بالقيمة، وقد انعكس هذا التميز على تطوير الشركة المستمر في مجال أعمالها، واستثماراتها".

وتابع: إن الشركة تستثمر الملايين غب تطوير إنتاجها ومرافقها، إذ أصبحت المرآة لكافة الصناعات الفلسطينية، وعلى صعيد استثماراتها فقد تجاوز حجمها قيمة رأسمالها، ويتركز هذا الاستثمار في العقار والأسهم المحلية والإقليمية، ما يضيف على أرباحنا التشغيلية أرباحا إضافية، فهو استثمار مدروس يتعرض لأدنى المخاطر، ويؤدي إلى أكثر العوائد المالية، ومن هنا يأتي دور مجلس الإدارة في اتخاذ القرارات الحكيمة للاستثمار والتوسع.

واستدرك: إن هذا الاستثمار في المجال نفسه، هو الصناعات الدوائية في داخل البلاد وخارجها، سيؤثر إيجابا على تطور الشركة ونمو أرباحها، اذ ستتجاوز استثماراتنا الـ 10 ملايين دولار خلال الأعوام الثلاثة القادمة.

وتابع: لقد كان العام 2013 عاما مميزا بالنسبة إلى الإنتاج والمبيعات، فرغم تراجع المبيعات في الأسواق التصديرية، إلا أن مبيعاتنا المحلية ازدادت بشكل ملحوظ، وكذلك مجمل مبيعاتنا التي تجاوزت الـ 25 مليون دولار محققين أرباحا صافية بلغت حوالي 5ر5 مليون دولار، وهي الأكبر منذ عدة أعوام.

وكان تم خلال الاجتماع، المصادقة على تقريري مجلس الإدارة، ومدقق الحسابات، والبيانات المالية عن السنة المنتهية في 31-12-2013، وإبراء ذمة مجلس الإدارة عنها، قبل أن يصار إلى إعادة انتخاب شركة "سابا وشركاهم" كمدققي حسابات عن السنة 2014، وتفويض المجلس بتحديد أتعابهم.