أغلق مؤشر القدس نهاية الأسبوع الحالي على 487.04  نقطة مرتفعاً 1.76 نقطة أي بنسبة 0.36% عن إغلاق الأسبوع الماضي. بلغ حجم التداول الإجمالي للأسبوع المنصرم 6,958,372  سهم بقيمة 17,056,945 دولار نفذت من خلال 465 صفقة. وعن مستويات الأسعار فقد ارتفعت أسعار اغلاقات 7 شركات بينما انخفضت أسعار إغلاق 10 شركات أخرى. أغلق سهم شركة الاتصالات الفلسطينية عند مستوى 5.52 دينار مرتفعا بنسبة 2.22%، حيث بلغ حجم التداول 73,406 سهم بقيمة 566,493  دولار نفذت من خلال 77 صفقة. هذا واغلق سهم باديكو على سعر 1.25 دولار دون تغير عن إغلاق الأسبوع السابق، وقد بلغ حجم التداول 71,834 سهم بقيمة 89,671 دولار. اما بالنسبة لسهم بنك فلسطين، فقد اغلق على 2.79 مرتفعا بنسبة 0.36% حيث بلغ حجم التداول عليه 4,327,136  سهم بقيمة 12,029,529 دولار.

وقعت وزارة المالية اتفاقية قرض مع البنك العربي بمبلغ 51 مليون دولار، تخصص حصيلته حصرياً لسداد جزء من متأخرات القطاع الخاص والموردين، وتكون هذه الجولة الثالثة التي تقوم بها وزارة المالية لتخفيض المتأخرات المتعلقة بالقطاع الخاص. وقال وزير المالية ان الاقتراض لهذه الغاية جاء بعد أن تمكنت وزارة المالية من سداد ما يقارب 350 مليون دولار على مدار 18 شهراً الماضية من السقوف والتسهيلات القائمة لدى القطاع المصرفي. كما بحث رئيس الوزراء مع رئيس سلطة النقد، وعدد من رؤساء البنوك ورؤساء المؤسسات المصرفية، عددا من المواضيع التي تسهل عمل القطاع المصرفي في فلسطين، والتغيرات السياسية التي تؤثر على ذلك. و أكد الحمد الله على التركيز على بناء اقتصاد وطني للخلاص من التبعية لإسرائيل وتقليص الاعتماد على المساعدات الخارجية من خلال نسج شراكات استراتيجية وعمل دؤوب وتوأمة لعمل القطاعين الحكومي والخاص.

 

احتل البنك الوطني المركز الأول بين البنوك الأسرع نموا في الشرق الأوسط بتحقيقه نموا في موجوداته، بلغت نسبتها 51% للعام 2013، لتبلغ 529.599 مليون دولار أميركي. وأشارت دراسات التحليل المالي الكمّي للإصدار الخامس لمجلة  'BME 100' للعام 2014 إلى تحقيق البنك الوطني أيضا المرتبة الأولى بين البنوك في الشرق الأوسط للعام 2013 من ناحية نمو حجم مطلوباته بنسبة بلغت 58% والتي بلغت 474,633 مليون دولار، بينما بلغت متوسط الزيادة في فلسطين بشكل عام 21%، وجاء أيضا في المرتبة الثانية بين البنوك في الشرق الأوسط، من حيث زيادة حجم دخله بنسبة بلغت 42%، والمرتبة الثانية أيضا من حيث زيادة أرباحه الصافية بنمو نسبته 78%.

بلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال الفترة من 30/11 – 04/12 حوالي 7.8 مليون دينار مقارنة مع 10.7 مليون دينار للأسبوع السابق وبنسبة إنخفاض 27.5%، وقد بلغ حجم التداول الإجمالي لهذا الأسبوع حوالي 38.8 مليون دينار مقارنة مع 53.6 مليون دينار للاسبوع السابق. أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال هذا الأسبوع فقد بلغ 43.6 مليون سهم، نفذت من خلال 19,376 عقداً. أما عن مستويات الأسعار، فقد إرتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق هذا الأسبوع إلى 2,145.9  نقطة مقارنة مع 2,127.5   نقطة للأسبوع السابق بارتفاع نسبته 0.86%، ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أسهمها لهذا الأسبوع والبالغ عددها 173 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد تبين بأن 84 شركة قد أظهرت ارتفاعاً في أسعار أسهمها، بينما انخفضت أسعار أسهم 58 شركة.

 

اغلق المؤشر العام لسوق دبي على 4,171.15  نقطة منخفضاً 323 نقطة أي بنسبة 7.19% عن إغلاق الأسبوع السابق،تم عقد 3 جلسات تداول بلغ خلالها حجم التداول الاجمالي 1,161,956,524 سهم بقيمة 3,089,035,132 درهم نفذت من خلال 23,906 صفقة، وقد بلغ حجم التداول على شركة اعمار العقارية 128,788,638 سهم بقيمة1,245,153,204 درهم وأغلق على 8.83 منخفضاً بنسبة 19.36% عن الاغلاق السابق. اما شركة ارابتك القابضة فقد بلغ حجم التداول عليها 135,946,348 سهم بقيمة 507,012,895 درهم، هذا واغلق سهم شركة ارابتك على سعر 3.75  درهم منخفضاً بنسبة 5.54%.

 

تواصل الشركة اطلاق المزيد من المشاريع الجديدة، وذلك ضمن مجمع خور دبي في الخيران، المشروع المشترك بين إعمار العقارية و دبي القابضة. عزمت الشركة إطلاق مشروعها الجديد ساوث ريزيدنس 2 و3، وقال عقاريون أن الشركة تنوي طرح عدد من الوحدات السكنية الفاخرة في المشروع للبيع، بأسعار تزيد على 2000 درهم للقدم المربعة. واعلنت الشركة في وقت سابق عن إطلاق مبيعات ما يزيد على 240 وحدة سكنية فاخرة ضمن برجين جديدين في مجمع خور دبي.وقالت الشركة انها باعت جميع وحدات مشروعها الجديد بوليفارد هايتس 2، خلال 3 ساعات بأسعار تراوح بين 2100 و 2500 درهم للقدم المربعة .اغلق سهم إعمار على تراجع بنهاية تعاملات اولى جلسات ديسمبر ، منخفضا بالنسبة القصوى 10% فاقدا 1.06 درهم منقيمته السوقية ليصل الى مستويات 9.54 درهم بعد التداول على 8.37 مليون سهم.

 

بعد اجتماع طويل دام بين 4 و5 ساعات، قرر وزراء نفط منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الإبقاء على كل شيء كما هو؛ إذ لم يتم تغيير سقف إنتاج المنظمة البالغ 30 مليون برميل يوميا، ولم يتم الاتفاق على أمين عام جديد لها، بل تم التمديد للأمين الحالي الليبي عبد الله البدري مما أدى إلى تراجع أسواق الاسهم الخليجية الى مستويات قياسية وسط تدافع محموم على البيع والذي دفع أسعار النفط للانحدار. وشملت الخسائر شتى القطاعات فانخفضت البنوك 3,2% والتجزئة 3.5%، وأغلق سوق السعودية فوق أدنى مستوياتها لجلسة يوم الأحد 8483 نقطة مع دخول متصيدي الصفقات ما دعم بعض الاسهم. هذا و أكد محللون ماليون أن نجاح الإمارات في تنويع اقتصادها طيلة 43 عاماً بعيداً عن النفط، مكنها حالياً من احتواء أية تأثيرات في أسعار النفط.