نظمت بورصة فلسطين، بالتعاون مع البنك الوطني، في مقره الرئيسي برام الله، أمس، لقاءً حول «الصناديق العقارية المتداولة».
وشارك في اللقاء كل من رئيس مجلس إدارة بورصة فلسطين د. فاروق زعيتر، ورئيسها التنفيذي أحمد عويضة، والمدير العام للبنك الوطني أحمد الحاج حسن، ورئيس مجلس إدارة البنك الإسلامي الفلسطيني ماهر المصري، ومديره العام بيان القاسم، والمدير العام للإدارة العامة للأوراق المالية في هيئة سوق رأس المال الفلسطينية براق النابلسي، وممثل عن الشركات الأعضاء في بورصة فلسطين ومجموعة من المهتمين.
وخلال الاجتماع، تم تسليط الضوء على «الصناديق العقارية» باعتبارها أداة استثمارية هامة، وذلك من خلال تقديم لمحة عامة حولها ومبدأ عملها وطرق إدارتها، إضافة الى بحث أهم مزايا الاستثمار بها.
وفي سياق متصل، توسع الحديث ليشمل الوقوف على واقع القطاع العقاري في فلسطين وميزاته، والصعوبات التي تواجهه وبحث سبل النهوض به.
كما تطرق اللقاء للحديث حول إمكانية تأسيس أدوات استثمارية مماثلة في فلسطين بالرغم من الواقع الاقتصادي الصعب، وذلك في ظل التجارب الإقليمية والعالمية.
وتخلل اللقاء العديد من النقاشات والمداخلات التي ساهمت بنجاحه، فيما اتفق الحضور على بدء العمل لتأسيس مثل هذا النوع من الأدوات الاستثمارية في فلسطين، وذلك بهدف تنويع الأدوات الاستثمارية الموجودة في القطاع الاستثماري الفلسطيني.
